وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله يفتتح مبنى سفارة المملكة في روسيا في خطوة رمزية مهمة تعكس تطوّر العلاقات السعودية – الروسية، يأتي هذا الافتتاح بعد نقل السفارة رسمياً في 20 مارس 2025 إلى موقع حديث ومجهّز على شارع تريتني نيوباليموفسكي، مبنى رقم 3.
أهداف وبُعد افتتاح السفارة
- تعزيز الحضور الدبلوماسي نقل السفارة يعكس التزام المملكة بتكثيف تواجدها في روسيا ودعم شراكة استراتيجية تشمل مجالات متنوعة
نصة لتطوير العلاقات الثنائية. - صرّح سفير خادم الحرمين، عبد الرحمن بن سليمان الأحمد، أن المبنى الجديد صُمّم بأحدث التقنيات لدعم العمل الدبلوماسي والقنصلي، مؤكدًا أنه سيكون مركزًا لتقوية التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.
- انطلاقة نحو تعاون مستقبلي ويأتي الافتتاح قبيل الذكرى المئوية للعلاقات السعودية–الروسية (1926–2026)، مما يعزز دور السفارة في بناء الجسور بين الشعوب وتوسيع الشراكات في مجالات مثل الطاقة والاستثمار والسياحة.
أهمية العلاقة السعودية–الروسية
العلاقات بين البلدين مرت بمحطات تاريخية مهمة؛ أبرزها زيارة الملك فيصل لموسكو عام 1932 كممثل للدبلوماسية السعودية الأولى، ثم استُئنِفت العلاقات رسميًا في 17 سبتمبر 1990، منذ ذلك الحين ازدادت المكاسب الثنائية بتوقيع اتفاقيات استراتيجية – خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا – عبر زيارات قادة البلدين وأنشطة صندوق الاستثمارات العامة.
عن المبنى الجديد وموقعه
العنوان:
عنوان السفارة هو شارع تريتني نيوباليموفسكي، مبنى رقم 3، موسكو.
الخدمات:
المبنى يضم مرافق متقدمة تلبي احتياجات المواطنين السعوديين، والأنشطة الدبلوماسية والتجارية والثقافية، كما يشمل قاعات استقبال وتجهيزات تقنية عالية لتسهيل العمل الرسمي.
اقرأ أيضاً: ما هي أهمية السفر؟ 10 أسباب تجعلك لا تتردد في السفر اليوم.
التوقعات المستقبلية:
يتوقع أن يصبح المبنى الجديد منصة فعّالة لتعزيز التبادل السياسي والاقتصادي، بما في ذلك:
- مجال الاقتصاد والطاقة: دفع المشاريع المشتركة بين صندوق الاستثمار السعودي ورائدين روسيين.
- مجال الثقافة والسياحة: إعداد برامج ثقافية وسياحية لدعم التفاعل الشعبي.
- مجال الخدمات القنصلية :توفير خدمات أسرع وأسهل للمواطنين في روسيا ودول الجوار.
فى الخاتمة:
يعتبر افتتاح المبنى الجديد خطوة استراتيجية تمثل نهج السعودية الداعم للدبلوماسية الفاعلة والبناء على العلاقات طويلة الأمد مع روسيا، بحلول عام 2026، سيشهد البلدان احتفاءً بمرور 100 عام على تأسيس علاقتهما، ويبدو أن هذا المبنى سيكون رمزًا لهذا الإنجاز.
مواضيع تهمك:
ما عاصمة غينيا؟ دليلك الشامل حول عاصمة غينيا وتاريخها وأهم معالمها