دعى خبراء في الأمم المتحدة إلى ضرورة تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية وأبدوا قلقًا شديدًا تجاه عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي أنشأتها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة، محذرين من أن هذه المؤسسة تُستخدم كغطاء لأجندات عسكرية وتنتهك القانون الدولي في قطاع غزة.
ونادوا بضرورة إعادة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى الجهات المختصة التابعة للأمم المتحدة، لضمان وصولها بشكل منصف وشفاف إلى المتضررين.
اقرأ أيضًا: قيمة التقرير المالي لـ تأشيرة دخول الولايات المتحدة
تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية بسبب خطرها على القانون الدولي
وشدد الخبراء على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال في غزة، تتحمل مسؤوليات واضحة بموجب اتفاقيات جنيف، لا سيما حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وانتقدوا بشدة المؤسسة الإسرائيلية الجديدة التي تولت مهام وكالة الأونروا، بسبب سوء إدارة عمليات التوزيع وغياب الرقابة مما أدى إلى حالة من الفوضى، فضلًا عن وقوع إطلاق نار عشوائي على طالبي المساعدات راح ضحيته نحو 1400 شخص منذ مايو الماضي، من بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وأكد الخبراء أن استخدام مصطلح الإنسانية في تسمية هذه المؤسسة هو تمويه سياسي وانتهاك واضح لمبادئ العمل الإغاثي، خاصةً في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها أكثر من 90% من سكان غزة، وذلك مع ارتفاع حاد في حالات الوفاة بسبب الجوع، ومنها أكثر من 90 حالة وفاة لأطفال حسب وزارة الصحة في غزة.
وطالب الخبراء المجتمع الدولي بفرض حظر تسليحي على إسرائيل، وتعليق الاتفاقيات التجارية التي تضر بحقوق الفلسطينيين، ومساءلة المؤسسة ومديريها، مؤكدين أن الإغاثة ليست مجرد عمل خيري بل التزام قانوني تجاه المدنيين المحتلين.
تعرف أيضًا على موقف السعودية من إنهاء الحرب في غزة من خلال بيان وزارة الخارجية!
