انطلاقًا من دورها في تعزيز سلامة المجتمع والارتقاء بـ جودة الحياة، شددت الوزارات المعنية على خطورة مخالفات السكن الجماعي وآثارها السلبية على الأحياء السكنية. وأكدت أن الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات يسهم في الحد من الممارسات غير النظامية، ويحافظ على سلامة السكان ويرفع مستوى الأمان ضمن بيئة أكثر تنظيمًا واستقرارًا.
رسائل توعوية عن مخالفات السكن الجماعي
أوضحت وزارة الشؤون البلدية والإسكان أن التبليغ عن مخالفات السكن الجماعي يتم بسهولة عبر الاتصال على الرقم المخصص 940، أو من خلال منصة “بلدي” الإلكترونية.
وأكدت أن هذه الآلية تسهم في مواجهة الممارسات غير الآمنة، مثل التكدس داخل المساكن أو استخدام المباني بشكل لا يتوافق مع الاشتراطات الصحية والإنشائية، مما يعزز السلامة العامة ويحمي الأرواح.
كما بيّنت الوزارة أن ضبط مخالفات السكن الجماعي يعد وسيلة أساسية لتحقيق بيئة سكنية أكثر أمانًا، إضافةً إلى دوره البارز في حماية البنية التحتية للمباني من الاستخدام المفرط أو غير المناسب، بما يضمن استدامة الخدمات السكنية وراحة جميع القاطنين.
من جهتها، أشارت وزارة التجارة إلى أن الالتزام بالأنظمة الخاصة بالسكن الجماعي يرفع من كفاءة الإنتاجية وجودة البيئة المعيشية، معتبرةً هذا الالتزام ركيزة محورية لتحقيق معايير الحياة الحديثة، وضمان بيئة أكثر انضباطًا وتنظيمًا داخل المجتمع.
وأضافت أن الحد من التكدس والممارسات المخالفة في أماكن الإقامة يسهم مباشرة في تحسين الصحة العامة والارتقاء بتجربة السكن للأفراد.
#انفوجرافيك | قدم بلاغك على مخالفات السكن الجماعي للأفراد من خلال الاتصال بـ 940
#وزارة_الشؤون_البلدية_والقروية_والإسكان pic.twitter.com/sqj43NLvv7
— وزارة البلديات والإسكان (@saudimomrah) March 10, 2021
جهود تكاملية لحماية المجتمع
توحّد هذه الرسائل جهود الجهات المسؤولة نحو هدف مشترك يتمثل في رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد في التعاون مع الجهات المختصة من خلال سرعة الإبلاغ عن أي مخالفات سكن جماعي قد تهدد سلامة الأحياء.
وتأتي هذه الحملات ضمن رؤية المملكة التي تضع سلامة المواطن والمقيم على رأس أولوياتها، وتعمل على تعزيز جودة الحياة في مختلف مناطقها.
وفي هذا الإطار، تبرز أهمية التبليغ عن مخالفات السكن الجماعي كمسؤولية مشتركة بين الفرد والجهات المختصة، سعياً إلى تحقيق بيئة سكنية آمنة ومنظمة تعكس حرص المملكة على أمان المجتمع واستدامة ازدهاره.