دشَّن المنتخب السعودي في معسكر التشيك برنامجه التدريبي اليوم ضمن المعسكر الإعدادي المقام في جمهورية التشيك خلال فترة أيام فيفا لشهر سبتمبر، حيث خضع اللاعبون لحصتهم التدريبية الأولى على ملعب ABC Branik تحت إشراف المدير الفني إيرفي رينارد.
بدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء التي تهدف إلى رفع جاهزية اللاعبين البدنية، تلتها تمارين الاستحواذ التي تساعد في تعزيز السيطرة على الكرة تحت ضغط المنافسين، ثم جرت تقسيمات مصغرة عمل من خلالها اللاعبون على رفع حدة التنافسية وتحسين التفاهم التكتيكي بينهم.
المنتخب السعودي في معسكر التشيك يركز على الجوانب التكتيكية والبدنية
ركز الجهاز الفني خلال التدريبات على الجوانب التكتيكية، حيث تم تنفيذ تمارين متخصصة للتنظيم الهجومي والكرات الثابتة، وهما جزءان أساسيان من خطة اللعب التي يسعى المنتخب السعودي لتطويرها استعدادًا للمباريات القادمة ضمن أيام فيفا.
واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين إطالة للحفاظ على مرونة اللاعبين وتقليل مخاطر الإصابات المحتملة خلال فترة المعسكر.
في جانب مختلف، طبق الثلاثي علي مجرشي، وزياد الجهني، وعبدالرحمن الصانبي تمارين استشفائية في النادي الصحي التابع للمعسكر، ضمن خطة تأهيل خاصة لإعدادهم بشكل تدريجي قبل العودة للمشاركة بشكل كامل في التدريبات والمباريات.
يتطلع المنتخب السعودي في معسكر التشيك لمواصلة برنامجه التدريبي غدًا بحصة مسائية مغلقة، حيث تحرص الإدارة الفنية على إغلاق التدريبات أمام الإعلام للحفاظ على سرية الخطط والاستراتيجيات الفنية التي يتم تجهيزها.
يمثل هذا المعسكر في التشيك فرصة مثالية للمنتخب السعودي للارتقاء بمستوى اللياقة والتكتيك معًا، بحكم البيئة التدريبية المتكاملة التي تجمع بين التدريبات المكثفة وبرامج الاستشفاء، مما يساهم في تعزيز جاهزية الفريق للمواجهات الدولية المقبلة ضمن أيام فيفا لشهر سبتمبر.
يستمر المدرب إيرفي رينارد مع فريقه في تطبيق الاستراتيجيات والخطط التي تستهدف الرفع من كفاءة الأداء الجماعي والفردي للاعبين، ليكون المنتخب السعودي قادرًا على تقديم مستويات مميزة ترقى لتطلعات الجماهير وتتوافق مع متطلبات المنافسات الدولية.